قد يقسو علينا الوقت ويكتب علينا ان نفارق من لا نقدر على فراقهم
قد يبتعدون عنا بالجسد لكن ارواحهم هنا
بين هذه الضلوع ساكنه فينا ، تعيش معنا الالم ، تذرف معنا الدموع
تبتسم عندما نفعل نحن ولكن يقف بيننا وبين اكتمال الوجود
واجتماعنا بهم الف باب ، والف حارس
ايحول بيننا دائما مانع " قاسي" جداً.. وقت وعقليات باليه ،، يحول بيننا وبينهم قسوه قلب
لاذا حين نريد شيئاً بشدة ،، نجد ان هذا الشيء هو ابعد مايكون عن متناول ايدينا
كلما اقتربنا خطوه ابتعد خطوات.. زادنا قهراً ..
زادنا الماً ..
كغرس رمح صديء في صدور مشتاقه
وياليت الوقت هو البطل الوحيد في هذه اللعبه
الغريب اننا نحب من يقسو علينا ،، من يعلم اننا اذا احببناه وكرهنا فراقه
زادنا فراقاً
ادمى قلوبنا بعداً
لماذا يتفنن الناس في تعذيب بعضهم ..؟ لماذا حين يشعر احد ما بمكانته لدى شخص
يعطي لنفسه الحق " وبكل ثقه" ان يمارس عليه فن القهر..؟؟
لماذا اذا نمتلك من المشاعر الكثير اذا لم نكن نعرف كيف نمارسها حقاً
اسئلتي كثيره..؟ وحقيقه لا اجد اي اجابه عليها
مررنا جميعاً بحالات فقد في هذه الحياه ،،
منا من فقد اما غاليه ،، او ابا كان بمثابه الروح لنا ،، او صديقاً شعرنا اننا في يوم ما كقلب واحد
او حتى حبيب جمعنا الله به لنخلد لراحه البال والطمانينه بظله
لكن كل من امتلك اياً مما ذكرت ،، لا بد وان يكون قد جرب " فقدانه"
وما الذي يرتق هذا الجرح..؟ لا شــــيء في الواقع
فالايام تعيد وتكرر نفس الوقع علينا .. كلما مرت ذكرى جمعتنا بهم مره اخرى
متى نصل لراحه تامه حينما تمرنا هذه الذكرى ولا نضطر لجمع الضمادات لجرح يفيض مع اول صوت لها
لا ادري ,, ولا اجد اي تفسير لكل هذا ..؟ فإن كتب الله علينا ان نفقد من امتلك شيئاً فينا يوما
فما الحل .. وكيف نجابه الأيام بدونه .. ؟
لكم المساحه بوسع الأرض
فلتفيض اقلامكم هنا
ولنسمع مالديكم
تقبلوا ارق تحية